الحكام العرب المخلوعين

ان الظلم والاضطهاد الذي تعرضت له الشعوب العربية طويلا لم يعتقد احد انه سيتنهي ولكن لكل طاغ نهاية.

وبالنسبة الي اعقل الزعماء العرب هو اول من هبت عليه رياح التغيير اي الرئيس التونس زين العابدين بن علي فقد اقتنع بان هذه نهاية طغيانه الذي دام 23 سنة وكما يعرف الجميع القناعة كنز لا ينفذ فهو لم يخرج الجيش من اوكاره ليسفكو دماء الابرياء بل رحل هو وعائلته وبهذا فانه اراح الشعب التونسي من عبئ تحمله 23 عاما


اما الثاني فانا لااعتبره عاقلا رمبا هو مختل عقليا او مصاب بجنون العظمة
هو الرئيس المصري حسني مبارك الذي حكم مصر 30 عاما وابا الا ان يتشبث بكرسيه فلم تكفه 30 عاما من الظلم والاستبداد ولم يكفه اخراج الشرطة التي تسببت بجرح كثيرين وازهاق ارواح بشرية والتي يستخدم بعض عناصرها ذخيرة حية بل اراد اخراج الجيش بدباباته واسلحته الخفيفة والثقيلة لكن الجيش كان افضل من الشرطة البلطجة باشواط كثيرة فوقف مع الشعب حتى سقط الطاقية والمولون له


واما الثالث فانا لا اقول عنه ربما بل انا متاكد من جنونه هو معمر القذافي فلم اجد في التاريخ من يماثله الا فرعون الذي قال انا ربكم الاعلى فقد سفك الدماء وقتل الابرياء فاخرج القتلة المأجورين وكتائبه محملتا بجميع انواع الاسلحة من طائرات تقصف ليلا ونهارا ودبابات وقذائف ار بي جي ولم يبقى في مخزنه سلاح الا واستخدمه لكن الشعب صمد في وجهه وقاومه ببعض الرشاشات والسلاح القليل الذي غنموه وقصف النيتو الذي لا ياتي غالبا في وقته ورغم كل هذا فانهم صمدوا اكثر من ثلاثة اشهر حتى في حر رمضان فانهم لم يتوقفو بل استمر في التقدم حتى دخلو العاصمة طرابلس ودخلو معقل الطاقية القذافي حصنه الذي كان يتحصن فيه فوجدو انه قد اختفى وأستمروا في التقدم حتى حرروا كامل التراب الليبي وقتلوا المجنون معمر القدافي .



والرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن ولا يزال حتى الان يأبى الرحيل ليريح الشعب اليمني الذي سفك دمائه طويلا
فحتى الحادث الذي تعرض له لم يوقظه من اوهام العظمة التي يعاني منها والى الان لايزال مشتبثا بمنصبه